“صوتها دافق دافئ متمكن، وإحساسها واضح وجلي حيث تعيش الكلمة التي تغنيها واللحن الذي تؤديه …” الشاعر والاعلامي زاهي وهبي – برنامج بيت القصيد قناة الميادين.
“زينب أصبحت مكسبا وطنيا بأداءها الفني الراقي المتميز وحفظ عدة ميازين من الموسيقى الأندلسية الصعبة، أصبحت من المحافظات على هذا التراث العالمي…” الأستاذ محمد الأمين الأكرامي رئيس جوق محمد العربي التمسماني للمعهد الموسيقي بتطوان – برنامج طرب اذاعة مونتي كارلو الدولية.
“… زينب أقدرك وأشجعك وأهنئك على اختيارك لدرب العلم لأنه ليس من السهل أن يجمع الإنسان بين الحسنيين العلم والثقافة والفن، أنت الان تحضرين دكتوراه في الكيمياء وغناؤك كيمياء ينبعث منك ليريح الأفئدة المتلهفة بشوق للفن الباذخ.” الأستاذ الباحث والفنان عبد السلام الخلوفي – برنامج طرب اذاعة مونتي كارلو الدولية.
“…علاقتها باللون الأندلسي حميمة لأنها أحبته وغنته وصارت رمزا له…” الراحلة د.فوزية سلامة – برنامج كلام نواعم قناة ام ب س.
“…أسعدتني الصدف بلقائها أثناء إحدى تغطياتي الإعلامية لمهرجان فاس للموسيقى الروحية العريقة، وهناك اكتشفت صوتا دافئا ومتمكنا من تراث يصعب على الكثيرين، وإحساسا مفعما بالرقة والعمق في الأداء، واكتشفت أيضا إنسانة حسنة الخلق لينة الطبع دائمة الابتسامة للناس وللحياة.” الاعلامية والفنانة عبير نصراوي – برنامج طرب اذاعة مونتي كارلو الدولية.
” الأستاذة زينب أفيلال حقيقة من أيقونات النساء المغربيات المتخصصات في التراث الشعبي المغربي والأندلسي…” الأستاذ النقيب محمد الحبيب الخراز – برنامج طرب اذاعة مونتي كارلو الدولية.
الموسيقى الأندلسية
تعتبر الموسيقى المسماة {الأندلسية} واحدة من الإمتدادات والروافد التي تفرعت عن الموسيقى العربية بمفهومها العام، ومن ثم فمن الطبيعي أن ترتبط هذه الموسيقى بالأصول نفسها التي تلتقي عندها أصناف الموسيقى العربية عموما، وإن تكن قد تفردت بخصائص وميزات أسهمت عوامل شتى في خلقها. وكسائر الألوان والنماذج الموسيقية التي أبدعتها العبقرية العربية في ظل الإنتشار الواسع للأمة الإسلامية تعتبر هذه الموسيقى خلاصة امتزاج وتلاقح المعطيات الفنية النابعة من طبيعة موسيقى العناصر البشرية المتساكنة بالأندلس وهي العرب والبربر والقوط و الصقالبة . ( عبد العزيز بن عبد الجليل – الموسيقى الأندلسية المغربية)